يعتبر الدنغري التونسي، المعروف أيضًا باسم "السترة الزرقاء للصين"، رمزًا حقيقيًا للأزياء، وله تاريخ غني يعود تاريخه إلى أكثر من نصف قرن من الزمان. كانت في الأصل ملابس عمل يرتديها العمال الماويون في الصين، ووجدت طريقها إلى تونس لتصبح جزءًا مميزًا من خزانة الملابس التونسية.
ميزات هذا السترة الزرقاء الصينية:
المادة والتصميم: صُنعت سترة دينغري من القطن، مما يوفر قوة ومتانة استثنائيتين. غالبًا ما تكون السترة باللون الأزرق الصيني، مع ياقة بيتر بان مميزة وأزرار صينية.
المقاس والأناقة: سترة دينغري فضفاضة تقليديًا للسماح بحرية الحركة، وهي مثالية للعمال والبحارة. غالبًا ما تُرتدى مع بنطال صيني من نفس اللون، مما يُعطي مظهرًا موحدًا.
زي العمال: في بداياته، كان الدنغري زيًا يرتديه البحارة والعمال. كان تصميمه العملي يهدف إلى تلبية احتياجات العمال، مع رمزيته للمساواة والتضامن.
التطور الأنيق: على مر العقود، تطور الدنغري ليصبح أكثر من مجرد زي عمل. واليوم، يُجسّد أسلوبًا عصريًا ومريحًا للعديد من التونسيين.لقد تجاوز أصوله النفعية ليصبح رمزًا للأزياء.
تعدد الاستخدامات: يتميز الدنغري التونسي بتعدد استخداماته، ويمكن ارتداؤه في مختلف المناسبات. سواءً في العمل، أو في الشارع، أو في المناسبات غير الرسمية، فقد تكيف الدنغري مع مختلف الظروف، ولا يزال خيارًا شائعًا بفضل جماله وراحته.
يمثل الدنغري التونسي، بتاريخه الغني وخصائصه المميزة، مزيجًا فريدًا من العملية والأناقة، صمد أمام اختبار الزمن، وأصبح أكثر بكثير من مجرد ملابس عمل. فهو الآن يجسد تاريخ وتطور الموضة التونسية.
كيفية العناية به؟
- العناية الصديقة للبيئة: فضل الطرق الصديقة للبيئة، مثل:
1. الغسيل على درجات حرارة منخفضة مع ٢. يحافظ التجفيف بالهواء على متانة الكتان، ويقلل من تأثيره على البيئة.
اكتشف علامة Chechia - فن الأصالة